هل تسائلت يومًا، كيف بدأ الاحتلال الصهيوني؟

-في عام 1855م، تمكن "مونتيفيوري" من شراء أول قطعة أرض في القدس، كان من المفترض أن يبني عليها مستشفًى ولكنه بنى أول حي يهودي في فلسطين.

-قبل عام 1880م،طالبت بريطانيا بطرد المسلمين من فلسطين وقوبلت بالرفض، وحاول الانجليز واليهود السيطرة على فلسطين عن طريق شراء أسهم من قناة السويس.

- في عام 1886م، ساهم كبار الملاك في بيع القليل من الأراضي لليهود، بنسبة لم تصل لأكثر من 2.5% بعد 50 عام من ذلك الوقت، وتزايدت الهجرة اليهودية لفلسطين ليصبحوا في عام 1887م 1,3% من إجمالي السكان، ووضعت قوانين تحد الهجرة.

-بين عام (1908-1909)م، تم عزل السلطان عبد الحميد العثماني، والذي كان العقبة الكبرى أمام الصهاينة.

- عندما كانت فلسطين تحت الحكم العثماني عام 1910م؛ أدت الضغوطات البريطانية لوضع قانون (تصرف الأشخاص الحكمية): والذي يعطي الحق للشركات بالتملك والتصرف بالممتلكات غير المنقولة،وفد تمكنت بعض المؤسسات الصهيونية بالإستفادة والتحايل من هذا القانون.

-في عام 1911م، أعطي الأجانب حق التملك والتصرف بالأراضي كالعثمانيين تمامًا ما عدا منطقة الحجاز ، تحت ضغوطات بريطانيا.

-في عام 1913م، نجحت الصهيونية بالاتفاق مع قادة الأتراك الاتحاديين في رفع القيود عن الهجرة اليهودية إلى فلسطين، والسماح لهم بامتلاك الأراضي.

-في عام 1917م، حصلت اليهود على "وعد بلفور"، وهو وعد من الحكومة البريطانية للعمل على جعل فلسطين وطنًا قوميًا لليهود.

-في عام 1918م، أتمت القوات البريطانية احتلالها على أراضي فلسطين كلها، بقيادى الجنرال "اللنبي"، وخلال فترة الاحتلال نقلت بريطانيا ملكية مساحات واسعة لليهود.

-خلال الفترة الممتدة من (1850م-1920م)، تمكن اليهود عن الطريق الدعم البريطاني، والتحايل على أنظمة الدولة العثمانية، من 650,000 دونم، بحجة إنعاش الأراضي الزراعية، وبناء المستشفيات، وغير ذلك.

-في عام 1922م، صادق مجلس عصبة الأمم المتحدة على نظام الانتداب على فلسطين، وأدمجت وعد بفور بصك الانتداب، واعلنوا صلة تاريخية للشعب اليهودي وفلسطين، وأصدر ونستون تشرتشل وزير المستعمرات البريطاني الكتاب الأبيض، وأكد فيه أن الشعب اليهودي موجود في فلسطين كحق لا كمنة ووعد بمنح البلاد حكما ذاتيا.

-في عام 1923م، أصبح الاحتلال البريطاني لفلسطين ساري المفعول رسميًا.

-في عام 1925م، آلت كل الأراضي التي كانت بحيازة الحكومة العثمانية إلى إدارة الانتداب على فلسطين دون أي مقابل، بموجب البند رقم 60 من معاهدة الصلح البريطانية التركية.

-في عام 1939م، اضطرت بريطانيا في كتابها الأبيض أن تتعهد بفيام الدولة الفلسطينية في عشر سنوات، بسبب الضغوط الناتجة من الثورة العربية (1936-1939)م، لكنها تنكرت من التزاماتها في عام 1954 في تصريح بيفن.

-عام 1947م، كان آخر عام تتوافر فيه أرقام رسمية لنسبة الأراضي المعطاة لليهود ولم تتجاوز ال7%، لتمسك الفلسطيني بأرضه، لكن قرار التقسيم الذي أصدرته الجمعبة العامة للأمم المتحدة، أعطى لليهود دولة مساحتها 54% من أرض فلسطين.

_1948م، خلال الاحتلال البريطاني(1920-1948)، اتبعت أقبح الأساليب لاقتناص الأراضي، حيث كانت السلطات تخير الفلاحين بين الدفع أو مصادرة الأراضي، وكانت تزيد الضرائى ليصعب الدفع، ومع ذلك ظل الفلسطينيون محافظين على أرضهم،رغم السياسات الظالمة والتجويع وافقار الشعب.

فلسطين لم تباع بل سرقت وسلبت من أصحابها بأبشع الطرق وبأفظع صورة

كتاب فلسطين وأكذوبة البيع